الثلاثاء، 20 مايو 2008

بلدي



أشتاق الى بستاننا الأخضر
..الى ساقية في الوادي
وشجرة الجوز
وكل (سوالف) الماضي
الى توتة شامية
ترسم وجوهنا بحبرها الوردي
وحكايات كما (العين) لا تنضب
***
سمعت نشيدك العذب
كرذاذ من الشلال
لمحت وجهك آتياً من القمر
رأيت طيفك يعدو بحور القمح
فقلت أهلاً
يا أهلي
يا بلدي
يا وطني
***
وطني مرصوف في قلبي مداميك من الصوان
قلبي مشغول من وطني ينابيع من التحنان
أجيء اليه أشكو
أرى أمي
كغيمات من عينيها تسقيني
أسأل عن سر هذا الحب في قلبي
يجاوبني دم من شراييني
دم أخي وعشرات من الشبان
قناديل مضرجة كما الشفق
على وجه الشمس كتبوا
سر هذا الحب
وصاياهم
بحور الغضب سكبوا
في الوجدان
***
أحن الى أيام
كما التذكار
قد صارت
على الجدران..
معلقة
صامتة
تأسرني
تقتلني
..وان نطقت
كان
الغيث راويها
تحييني
وتحملني
صوب مراتع الخلان
..أعشقك يا بلدي

ليست هناك تعليقات: